کد مطلب:90815 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:148

وصیة مکتوبة له علیه السلام (4)-کتبها للحسن و الحسین و باقی أ















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ هذَا مَا أَوْصی بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَلِیُّ بْنُ أَبی طَالِبٍ لآخِرِ أَیَّامِهِ مِنَ الدُّنْیَا، وَ هُوَ صَائِرٌ إِلَی بَرْزَخِ الْمَوْتی،

وَ الرَّحیلِ عَنِ الأَهْلِ وَ الأَخِلاَّءِ.

أَوْصی أَنَّهُ یَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ اِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَریكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، اخْتَارَهُ بِعِلْمِهِ،

وَ ارْتَضَاهُ لِخَلْقِهِ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدی وَ دینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَی الدّینِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.

صَلَوَاتُ اللَّهُ عَلَیْهِ وَ عَلی إِخْوَانِهِ الْمُرْسَلینَ وَ آلِهِ وَ ذُرِّیَّتِهِ الطَّیِّبینَ، وَ جَزَی اللَّهُ عَنَّا مُحَمَّداً أَفْضَلَ مَا جَزی نَبِیّاً عَنْ أُمَّتِهِ.

ثُمَّ إِنَّ صَلاَتی، وَ نُسُكی، وَ مَحْیَایَ، وَ مَمَاتی، للَّهِ رَبِّ الْعَالَمینَ، لاَ شَریكَ لَهُ، وَ بِذَلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمینَ.

ثُمَّ إِنّی[1] أُوصیكُمَا بِتَقْوَی اللَّهِ، وَ طَاعَتِهِ، وَ الرَّغْبَةِ فِی الآخِرَةِ، وَ لاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[2].

وَ أَنْ لاَ تَبْغِیَا الدُّنْیَا الْفَانِیَةَ[3] وَ إِنْ بَغَتْكُمَا، وَ لاَ تَأْسَفَا عَلی شَیْ ءٍ مِنْهَا زُوِیَ عَنْكُمَا[4]، فَإِنَّكُمَا رَاحِلاَنِ[5].

[صفحه 993]

وَ قُولاَ بِالْحَقِّ، وَ اعْمَلاَ لِلأَجْرِ[6]، وَ ارْحَمَا الْیَتیمَ، وَ أَطْعِمَا الْمِسْكینَ، وَ أَشْبِعَا الْجَائِعَ، وَ أَعینَا الضَّعیفَ[7]، وَ أَغیثَا الْمَلْهُوفَ[8]، وَ كُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً، وَ لِلْمَظْلُومِ عَوْناً.

إِعْمَلاَ بِمَا فی كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ لاَ تَأْخُذْكُمَا فِی اللَّهِ لَوْمَةُ لاَئِمٍ.

وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمیعاً وَ لاَ تَفَرَّقُوا وَ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَیْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَیْنَ قُلُوبِكُمْ[9].

إِنَّ أَوْلَی النَّاسِ بِالأَنْبِیَاءِ عَلَیْهِمُ السَّلاَمِ[10] أَعْلَمُهُمْ بِمَا جَاؤُوا بِهِ، [ وَ إِنَّ ] أَقْرَبَ النَّاسِ مِنَ الأَنْبِیَاءِ عَلَیْهِمُ السَّلاَم[11] أَعْمَلُهُمْ بِمَا أَمَرُوا بِهِ[12]. [ قَالَ اللَّهُ تَعَالی ]: إِنَّ أَوْلَی النَّاسِ بِإِبْرَاهیمَ لَلَّذینَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِیُّ وَ الَّذینَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِیُّ الْمُؤْمِنینَ[13].

اِنَّ وَلِیَّ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ[14] مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ إِنْ بَعُدَتْ لُحْمَتُهُ، وَ إِنَّ عَدُوَّ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ[15] مَنْ عَصَی اللَّهَ وَ إِنْ قَرُبَتْ قَرَابَتُهُ.

یَا بَنِیَّ[16]، أُوصیكُمَا وَ جَمیعَ مَنْ حَضَرَنی مِنْ[17] وَلَدی وَ أَهْلی وَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابی هذَا مِنَ

[صفحه 994]

الْمُؤْمِنینَ[18] بِتَقْوَی اللَّهِ رَبِّكُمْ[19]، وَ نَظْمِ أَمْرِكُمْ، وَ صَلاَحِ ذَاتِ بَیْنِكُمْ، فَإِنّی سَمِعْتُ جَدَّكُمَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ یَقُولُ: صَلاَحُ ذَاتِ الْبَیْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلاَةِ وَ الصِّیَامِ.

وَ إِنَّ الْمُبیرَةَ الْحَالِقَةَ لِلدّینِ الْبُغْضَةُ لِذَوی أَرْحَامِكُمُ الْمُؤْمِنینَ وَ فَسَادُ ذَاتِ الْبَیْنِ. وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظیمِ.

أُنْظُرُوا، یَا بَنِیَّ، إِلی ذَوی أَرْحَامِكُمْ فَصِلُوهُمْ یُهَوِّنُ اللَّهُ عَلَیْكُمُ الْحِسَابَ[20].

اَللَّهَ اللَّهَ فِی الأَیْتَامِ، فَلاَ تُغِبُّوا[21] أَفْوَاهَهُمْ، وَ لاَ یَضیعُوا بِحَضْرَتِكُمْ، فَإِنّی سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ یَقُولُ: مَنْ عَالَ یَتیماً حَتَّی یَسْتَغْنِیَ أَوْجَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِذَلِكَ الْجَنَّةَ، كَمَا أَوْجَبَ لآكِلِ مَالِ الْیَتیمِ النَّارَ[22].

وَ اللَّهَ اللَّهَ فی جیرَانِكُمْ، فَإِنَّهُمْ وَصِیَّةُ نَبِیِّكُمْ، وَ مَا زَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ[23] یُوصی بِهِمْ حَتَّی ظَنَنَّا أَنَّهُ سَیُوَرِّثُهُمْ.

وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی الْقُرْآنِ، فَلاَ یَسْبِقُكْمْ[24] بِالْعَمَلِ بِهِ أَحَدٌ[25] غَیْرُكُمْ.

[صفحه 995]

وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی الصَّلاَةِ، فَإِنَّهَا خَیْرُ الْعَمَلِ، وَ هِیَ[26] عَمُودُ[27] دینِكُمْ، فَلاَ تَغْفَلُوا عَنْهَا.

وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی الزَّكَاةِ، فَإِنّی سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ یَقُولُ: الزَّكَاةُ قَنْطَرَةُ الإِسْلاَمِ، فَمَنْ أَدَّاهَا جَازَ الْقَنْطَرَةَ، وَ مَنْ مَنَعَهَا احْتُبِسَ دُونَهَا، وَ هِیَ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ جَلَّ جَلاَلُهُ.

وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی ابْنِ السَّبیلِ، فَلاَ یُسْتَوْحَشَنَّ مِنْ عَشیرَتِهِ بِمَكَانِكُمْ.

وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی فُقَرَاءِ الْمُسْلِمینَ وَ الْمَسَاكینَ، فَأَشْرِكُوهُمْ فی مَعَایِشِكُمْ.

وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی الضَّیْفِ، فَلاَ یَنْصَرِفَنَّ إِلاَّ شَاكِراً لَكُمْ.

وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ، فَإِنَّ صِیَاَمَهُ جُنَّةٌ حَصینَةٌ مِنَ النَّارِ[28].

وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی حَجِّ[29] بَیْتِ رَبِّكُمْ عَزَّ وَ جَلَّ[30]، فَهُوَ الشَّریعَةُ الَّتی بِهَا أُمِرْتُمْ، فَ[31] لاَ تُخَلُّوهُ[32] مَا بَقیتُمْ، فَإِنَّهُ إِنْ تُرِكَ لَمْ تُنَاظَرُوا.

إِنَّ أَدنی مَا یَرْجِعُ بِهِ مَنْ أَتَاهُ[33] أَنْ یُغْفَرَ لَهُ مَا قَدْ سَلَفَ مِنْ ذَنْبِهِ[34].

وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی الْجِهَادِ بِأَمْوَالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ أَلْسِنَتِكُمْ فی سَبیلِ اللَّهِ، فَإِنَّمَا یُجَاهِدُ فی سَبیلِ اللَّهِ رَجُلاَنِ: إِمَامُ هُدیً، وَ مُطیعٌ لَهُ مُقْتَدٍ بِهُدَاهُ.

[صفحه 996]

وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی ذُرِّیَّةِ نَبِیِّكُمْ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، فَلاَ یُظْلَمُنَّ بِحَضْرَتِكُمْ وَ بَیْنَ ظَهْرَانِیِّكُمْ وَ أَنْتُمْ تَقْدِرُونَ عَلَی الدَّفْعِ عَنْهُمْ.

وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی أَصْحَابِ نَبِیِّكُمْ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ الَّذینَ لَمْ یُحْدِثُوا بَعْدَهُ حَدَثاً، وَ لَمْ یُؤْوُوا مُحْدِثاً،

وَ لَمْ یَمْنَعُوا حَقّاً، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ أَوْصی بِهِمْ، وَ لَعَنَ الْمُحْدِثَ مِنْهُمْ وَ مِنْ غَیْرِهِمْ، وَ الْمُؤْوِیَ لِلْمُحْدِثِ.

وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی نِسَائِكُمْ وَ فیمَا مَلَكَتْ أَیْمَانُكُمْ، فَإِنَّ آخِرَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ نَبِیُّكُمْ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ أَنْ قَالَ: أُوصیكُمْ بِالضَّعیفَیْنِ: نِسَائِكُمْ، وَ مَا مَلَكَتْ أَیْمَانُكُمْ.

اَلصَّلاَةَ، الصَّلاَةَ، الصَّلاَةَ، وَ لاَ تَأْخُذَنَّكُمْ فِی اللَّهِ لَوْمَةُ لاَئِمٍ، یَكْفِكُمُ اللَّهُ مَنْ أَرَادَكُمْ وَ بَغی عَلَیْكُمْ[35].

وَ عَلَیْكُمْ، یَا بَنِیَّ[36]، بِالتَّوَاصُلِ وَ التَّبَاذُلِ وَ التَّبَارِّ[37]، وَ إِیَّاكُمْ وَ التَّدَابُرَ وَ التَّقَاطُعَ وَ التَّفَرُّقَ.

وَ تَعَاوَنُوا عَلَی الْبِرِّ وَ التَّقْوی وَ لاَ تَعَاوَنُوا عَلَی الإِثْمِ وَ الْعُدْوَانِ وَ اتْقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدیدُ الْعِقَابِ[38].

وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً[39] كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ[40].

لاَ تَتْرُكُوا الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْیَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَیُوَلِّی اللَّهُ[41] عَلَیْكُمْ[42] شِرَارَكُمْ ثُمَّ تَدْعُونَ فَلاَ

[صفحه 997]

یُسْتَجَابُ لَكُمْ عَلَیْهِمْ.

إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَهِدَ إِلَیَّ فَقَالَ: یَا عَلِیُّ، مُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ بِیَدِكَ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِكَ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِكَ، وَ إِلاَّ فَلاَ تَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَكَ.

یَا بَنِیَّ[43]، لِیَتَأَسَّ صَغیرُكُمْ بِكَبیرِكُمْ، وَ لِیَرْأَفْ كَبیرُكُمْ بِصَغیرِكُمْ، وَ لاَ تَكُونُوا كَجُفَاةِ الْجَاهِلِیَّةِ، لاَ فِی الدّینِ یَتَفَقَّهُونَ، وَ لاَ عَنِ اللَّهِ یَعْقِلُونَ، وَ لَمْ یُعْطَوْا فِی اللَّهِ مَحْضَ الْیَقینِ[44].

كَقَیْضِ بَیْضٍ[45] فی أَدَاحٍ، یَكُونُ كَسْرُهَا وِزْراً، وَ یُخْرِجُ حِضَانُهَا شَرّاً.

أَمَا، وَ اللَّهِ، لَقَدْ شَهِدْتُ الدَّعَوَاتِ، وَ سَمِعْتُ الرِّسَالاَتِ، وَ یُتِمُّ اللَّهُ نِعْمَتَهُ عَلَیْكُمْ أَهْلَ الْبَیْتِ.

وَیْحٌ لِفِرَاخِ فِرَاخِ آلِ مُحَمَّدٍ، مِنْ خَلیفَةٍ غَیْرِ مُسْتَخْلَفٍ، جَبَّارٍ، عِتْریفٍ، مُتْرَفٍ، یَقْتُلُ خَلَفی وَ خَلَفَ الْخَلَفِ.

یَا بَنِیَّ[46]، خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً[47] إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا[48] بَكَوْا عَلَیْكُمْ، وَ إِنْ عِشْتُمْ[49] حَنُّوا إِلَیْكُمْ.

وَ لاَ تُخْرِجُنَّ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ كَذْبَةً مَا بَقیتُمُ.

وَ لاَ تَتَكَلَّمُوا بِالْفُحْشِ، فَإِنَّهُ لاَ یَلیقُ بِنَا وَ لاَ بِشیعَتِنَا، وَ إِنَّ الْفَاحِشَ لاَ یَكُونُ صِدّیقاً.

وَ إِنَّ الْمُتَكَبِّرَ مَلْعُونٌ، وَ الْمُتَوَاضِعَ عِنْدَ اللَّهِ مَرْفُوعٌ.

یَا بَنِیَّ، إِنَّ الْقُلُوبَ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ تَتَلاَحَظُ بِالْمَوَدَّةِ وَ تَتَنَاجی بِهَا، وَ كَذَلِكَ هِیَ فِی الْبُغْضِ، فَإِذَا أَحْبَبْتُمُ الرَّجُلَ مِنْ غَیْرِ خَیْرٍ سَبَقَ مِنْهُ إِلَیْكُمْ فَارْجُوهُ، وَ إِذَا أَبْغَضْتُمُ الرَّجُلَ مِنْ غَیْرِ سُوءٍ سَبَقَ مِنْهُ إِلَیْكُمْ فَاحْذَرُوهُ.

[صفحه 998]

وَ أُوصیكُمْ، یَا بَنی عَبْدِ الْمُطَّلِبِ خَاصَّةً، أَنْ یَتَبَیَّنَ فَضْلُكُمْ عَلی مَنْ أَحْسَنَ إِلَیْكُمْ، وَ تَصْدیقُ رَجَاءِ مَنْ أَمَّلَكُمْ، فَإِنَّ ذَلِكَ أَشْبَهُ بِأَنْسَابِكُمْ.

وَ أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ: لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظیمِ، وَ عَلِّمُوهَا أَطْفَالَكُمْ[50].

یَا بَنی عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، لاَ أَلْفِیَنَّكُمْ غَداً[51] تَخُوضُونَ دِمَاءَ الْمُسْلِمینَ خَوْضاً، تَقُولُونَ: قُتِلَ أَمیرُ الْمُؤْمِنینَ. قُتِلَ أَمیرُ الْمُؤْمِنینَ.

أَلاَ لاَ تَقْتُلُنَّ بی إِلاَّ قَاتِلی.

أُنْظُرُوا إِذَا أَنَا مِتُّ مِنْ ضَرْبَتِهِ هذِهِ، فَاضْرِبُوهُ ضَرْبَةً بِضَرْبَةٍ وَ لاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ یُحِبُّ الْمُعْتَدینَ[52].

وَ لاَ تُمَثِّلُوا[53] بِالرَّجُلِ.

فَإِنّی سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ یَقُولُ: إِیَّاكُمْ وَ الْمُثْلَةَ وَ لَوْ بِالْكَلْبِ الْعَقُورِ.

و بعد الانتهاء من وصیته دعا أمیر المؤمنین علیه السلام محمداً ولده و قال له:

أَمَا سَمِعْتَ مَا أَوْصَیْتُ بِهِ أَخَوَیْكَ؟.

قال: بلی یا أمیر المؤمنین.

فقال علیه السلام:

فَإِنّی أُوصیكَ بِمِثْلِ ذَلِكَ، وَ عَلَیْكَ بِبِرِّ أَخَوَیْكَ، الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ، الْعَظیمِ حَقُّهُمَا عَلَیْكَ وَ تَوْقیرِهِمَا، وَ مَعْرِفَةِ فَضْلِهِمَا، فَاتَّبِعْ أَمْرَهُمَا، وَ لاَ تَقْطَعْ أَمْراً دُونَهُمَا.

ثم أقبل علیه السلام علی الحسن و الحسین علیهما السلام و قال:

أُوصیكُمَا بِهِ خَیْراً، فَإِنَّهُ أَخُوكُمَا وَ ابْنُ أَبیكُمَا، وَ أَنْتُمَا تَعْلَمَانِ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ یُحِبُّهُ، فَأَحِبَّاهُ بِحُبِّ أَبیكُمَا لَهُ، وَ أَكْرِمَاهُ، وَ اعْرِفَا حَقَّهُ.

ثم قال علیه السلام:

[صفحه 999]

حَفِظَكُمُ اللَّهُ أَهْلَ الْبَیْتِ، وَ حَفِظَ فیكُمْ سُنَّةَ نَبِیِّكُمْ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، وَ أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ خَیْرَ مَسْتَوْدَعٍ، وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظیمَ لی وَ لَكُمْ.

بَلَّغَكُمُ اللَّهُ مَا تَأْمَلُونَ، وَ وَقَاكُمُ اللَّهُ مَا تَحْذَرُونَ.

وَ اقْرَؤُوا عَلی أَهْلِ مَوَدَّتِی السَّلاَمَ وَ الْخَلَفِ وَ خَلَفِ الْخَلَفِ.

وَ السَّلاَمُ عَلَیْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.

قالت أسماء بنت عمیس: ثم شهق علیه السلام شهقة فأغمی علیه.

ثم أفاق و قال:

مَرْحَباً، اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذی صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَیْثُ نَشَاءُ[54].

قیل له: ما تری یا أمیر المؤمنین؟.

فقال علیه السلام:

هذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.

وَ هذَا أَخی جَعْفَرُ.

وَ هذَا عَمّی حَمْزَةُ.

وَ أَبْوَابُ السَّمَاءِ مُفَتَّحَةٌ، وَ الْمَلاَئِكَةُ یَنْزِلُونَ عَلَیَّ وَ یُبَشِّرُونَنی بِالْجَنَّةِ.

وَ هذِهِ فَاطِمَةُ قَدْ أَحَاطَتْ بِهَا وَ صَائِفُهَا مِنَ الْحُور الْعینِ.

وَ هذِهِ مَنَازِلی.

لِمِثْلِ هذَا فَلْیَعْمَلِ الْعَامِلُونَ[55].

ثم لم یزل علیه السلام یقول لا إله إلاّ اللّه حتی مضی[56].

هنا تمّ إِتمام تمام نهج البلاغة


صفحه 993، 994، 995، 996، 997، 998، 999.








    1. ورد فی السقیفة ص 16. و دعائم الإسلام ج 2 ص 349. و شرح الأخبار ج 2 ص 447. و مقاتل الطالبیین ص 24. و من لا یحضره الفقیه ج 4 ص 139. و المناقب للخوارزمی ص 278. و شرح ابن أبی الحدید ج 6 ص 120. و تهذیب الأحكام ج 9 ص 177. و تحف العقول ص 139. و البدایة و النهایة ج 7 ص 340. و البحار ج 42 ص 248 و 250. و نور الأبصار ص 117.

      و المستدرك لكاشف الغطاء ص 148. و نهج السعادة ج 2 ص 745 و ج 8 ص 310 و 475. باختلاف بین المصادر.

    2. آل عمران، 102. و وردت الفقرة فی المصادر السابقة. و الفتوح ج 4 ص 280. و نثر الدرّ للآبی ج 1 ص 303. و الجوهرة ص 119. باختلاف بین المصادر.
    3. ورد فی المناقب للخوارزمی ص 278.
    4. فاتكما منها. ورد فی الجوهرة للبرّی ص 119. و المستطرف للأبشیهی ج 1 ص 78.
    5. ورد فی المستطرف للأبشیهی ج 1 ص 72.
    6. للآخرة. ورد فی نسخة الأسترابادی ص 454. و نسخة العطاردی ص 362 عن نسخة نصیری. و ورد و افعلا الخیر فی المستطرف ج 1 ص 72.
    7. الضّائع. ورد فی الفتوح ج 4 ص 280. و مناقب الخوارزمی ص 278. و نهج السعادة ج 2 ص 734. باختلاف یسیر.
    8. ورد فی المصادر السابقة. و تاریخ الطبری ج 4 ص 113. و مروج الذهب ج 2 ص 425. و شرح الأخبار ج 2 ص 432. و البحار ج 42 ص 245. و نهج السعادة ج 7 ص 149. باختلاف بین المصادر.
    9. آل عمران، 103. و وردت الفقرة فی وصیة أمیر المؤمنین ( نسخة خطیة ) الموجودة فی مكتبة الإمام الرضا ( ع ) فی مدینة مشهد. و تاریخ الطبری ج 4 ص 113. و مروج الذهب ج 2 ص 425. و دعائم الإسلام ج 2 ص 349. و شرح الأخبار ج 2 ص 443. و المناقب للخوارزمی ص 278. و تحف العقول ص 139. و البدایة و النهایة ج 7 ص 340. و البحار ج 42 ص 248 و 250.

      و المستدرك لكاشف الغطاء ص 148. و نهج السعادة ج 2 ص 745، و ج 8 ص 310 و 475. باختلاف بین المصادر.

    10. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 186 و 221.
    11. ورد فی المصدر السابق.
    12. ورد فی المصدر السابق.
    13. آل عمران، 67.
    14. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 221.
    15. ورد فی المصدر السابق.
    16. ورد فی المستطرف للأبشیهی ج 1 ص 78.
    17. ورد فی دعائم الإسلام للتمیمی ج 2 ص 349.
    18. ورد فی السقیفة ص 16. و شرح الأخبار ج 2 ص 447. و من لا یحضره الفقیه ج 4 ص 140. و تهذیب الأحكام ج 9 ص 177.

      و تحف العقول ص 139. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 149. و نهج السعادة ج 7 ص 161. و ورد شیعتی. فی دعائم الإسلام ج 2 ص 349.

    19. ورد فی المصادر السابقة. و تاریخ الطبری ج 4 ص 113. و شرح ابن أبی الحدید ج 6 ص 120. و البدایة و النهایة ج 7 ص 340.
    20. ورد فی وصیة أمیر المؤمنین ( نسخة خطیة ) الموجودة فی مكتبة الإمام الرضا. و الفتوح ج 4 ص 280. و تاریخ الطبری ج 4 ص 113. و مقاتل الطالبیین ص 24. و دعائم الإسلام ج 2 ص 352. و شرح الأخبار ج 2 ص 448. و من لا یحضره الفقیه ج 4 ص 140. و مناقب الخوارزمی ص 278. و شرح ابن أبی الحدید ج 6 ص 120. و تهذیب الأحكام ج 9 ص 177. و تحف العقول ص 139. و البدایة و النهایة ج 7 ص 340. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 149. و نهج السعادة ج 2 ص 746 و ج 7 ص 161 و ج 8 ص 476. باختلاف بین المصادر.
    21. تعنوا. ورد فی التاریخ للطبری ج 4 ص 113. و البدایة و النهایة لابن الأثیر ج 7 ص 340.
    22. ورد فی السقیفة ص 17. و من لا یحضره الفقیه ج 4 ص 140. و تهذیب الأحكام ج 9 ص 177. و تحف العقول ص 139.و المستدرك لكاشف الغطاء ص 149. و نهج السعادة ج 7 ص 162.
    23. ورد فی السقیفة ص 17. و تاریخ الطبری ج 4 ص 113. و مقاتل الطالبیین ص 24. و شرح الأخبار ج 2 ص 448. و من لا یحضره الفقیه ج 4 ص 140. و تحف العقول ص 139. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 149. و نهج السعادة ج 8 ص 479.
    24. لا یسبقنّكم إلی العمل. ورد فی تاریخ الطبری ج 4 ص 113. و مقاتل الطالبیین ص 24. و من لا یحضره الفقیه ج 4 ص 140. و تهذیب الأحكام ج 9 ص 177. و تحف العقول ص 140. و البدایة و النهایة ج 7 ص 340. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 149.
    25. ورد فی كتاب الفتوح لابن أعثم ج 4 ص 281.
    26. ورد فی السقیفة ص 17. و من لا یحضره الفقیه ج 4 ص 141. و تهذیب الأحكام ج 9 ص 177. و أمالی الطوسی ص 534.

      و تحف العقول ص 140. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 150. و نهج السعادة ج 7 ص 162 و ج 8 ص 205 و 479.

    27. عماد. ورد فی وصیة أمیر المؤمنین ( نسخة خطیة ) الموجود فی مكتبة الإمام الرضا ( ع ). و مقاتل الطالبیین ص 24. و شرح الأخبار ج 2 ص 448. و مناقب الخوارزمی ص 279. و تحف العقول ص 140.
    28. ورد فی المصادر السابقة. و السقیفة ص 17. و الفتوح ج 4 ص 281. و تاریخ الطبری ج 4 ص 113. و دعائم الإسلام ج 2 ص 352. و من لا یحضره الفقیه ج 4 ص 141. و شرح ابن أبی الحدید ج 6 ص 120. و تهذیب الأحكام ج 9 ص 177. و أمالی الطوسی ص 534. و البدایة و النهایة ج 7 ص 340. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 150. و نهج السعادة ج 2 ص 747 و ج 7 ص 163 و ج 8 ص 206 و 479. باختلاف بین المصادر.
    29. ورد فی كتاب الفتوح لابن أعثم ج 4 ص 281. و المحاسن للبرقی ج 1 ص 170. و أمالی الطوسی ص 534.
    30. ورد فی كتاب الفتوح لابن أعثم ج 4 ص 281.
    31. ورد فی وصیة أمیر المؤمنین ( نسخة خطیة ) الموجودة فی مكتبة الإمام الرضا ( ع ) فی مدینة مشهد.
    32. فلا یخلونّ منكم. ورد فی المصدر السابق. و السقیفة ص 17. و مقاتل الطالبیین ص 24. و شرح الأخبار ج 2 ص 448. و من لا یحضره الفقیه ج 4 ص 141. و تهذیب الأحكام ج 9 ص 177. و أمالی الطوسی ص 534. و تحف العقول ص 140. و البدایة و النهایة ج 7 ص 340. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 150. و نهج السعادة ج 7 ص 162 و ج 8 ص 205 و 478. باختلاف یسیر.
    33. أمّه. ورد فی السقیفة ص 17. و من لا یحضره الفقیه ج 4 ص 141. و تهذیب الأحكام ج 9 ص 177. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 150.
    34. ورد فی المصادر السابقة. و مقاتل الطالبیین ص 24. و أمالی الطوسی ص 534. و تحف العقول ص 140. و نهج السعادة ج 7 ص 162 و ج 8 ص 205 و 478. باختلاف یسیر.
    35. ورد فی السقیفة ص 17. و تاریخ الطبری ج 4 ص 113. و مقاتل الطالبیین ص 24. و دعائم الإسلام ج 2 ص 351. و من لا یحضره الفقیه ج 4 ص 141. و المناقب للخوارزمی ص 279. و شرح ابن أبی الحدید ج 6 ص 120. و تهذیب الأحكام ج 9 ص 177. و أمالی الطوسی ص 534. و تحف العقول ص 140. و البدایة و النهایة ج 7 ص 340. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 150. و نهج السعادة ج 2 ص 748، و ج 7 ص 163، و ج 8 ص 206 و 480. باختلاف بین المصادر.
    36. ورد فی السقیفة ص 17. و شرح الأخبار ج 2 ص 449. و من لا یحضره الفقیه ج 4 ص 141. و تهذیب الأحكام ج 9 ص 177.

      و تحف العقول ص 140. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 150. و نهج السعادة ج 7 ص 164، و ج 8 ص 481.

    37. ورد فی المصادر السابقة. و مقاتل الطالبیین ص 25.
    38. المائدة، 2.
    39. البقرة، 83.
    40. ورد فی السقیفة ص 18. و الفتوح ج 4 ص 281. و تاریخ الطبری ج 4 ص 114. و مقاتل الطالبیین ص 25. و شرح الأخبار ج 2 ص 449. و من لا یحضره الفقیه ج 4 ص 141. و المناقب للخوارزمی ص 279. و شرح ابن أبی الحدید ج 6 ص 120. و نثر الدرّ ج 1 ص 313. و تهذیب الأحكام ج 9 ص 178. و أمالی الطوسی ص 534. و تحف العقول ص 140. و البدایة و النهایة ج 7 ص 340.

      و المستدرك لكاشف الغطاء ص 150. و نهج السعادة ج 2 ص 749 و ج 7 ص 164 و ج 8 ص 207 و 481. باختلاف بین المصادر.

    41. ورد فی نثر الدرّ ج 1 ص 313.
    42. أمركم. ورد فی شرح الأخبار ج 2 ص 449. و أمالی الطوسی ص 534. و نهج السعادة ج 8 ص 481. باختلاف یسیر.
    43. ورد فی دعائم الإسلام للتمیمی ج 2 ص 351. و نهج السعادة للمحمودی ج 2 ص 737. باختلاف بین المصدرین.
    44. ورد فی هامش نهج السعادة للمحمودی ج 2 ص 738 عن بشارة المصطفی للطبری.
    45. كبیض بیض. ورد فی المصدر السابق.
    46. ورد فی المصدر السابق. و شرح الأخبار ج 3 ص 391. و أمالی الطوسی ص 606. و إرشاد القلوب ج 2 ص 314. و البحار ج 42 ص 247 و 253. و نهج السعادة ج 8 ص 207 و 481. باختلاف یسیر.
    47. عاشروا النّاس عشرة. ورد فی أمالی الطوسی ص 606. و البحار ج 42 ص 247. و نهج السعادة ج 8 ص 252.
    48. فقدتم. ورد فی نهج السعادة للمحمودی ج 8 ص 252.
    49. غبتم. ورد فی المصدر السابق. و أمالی الطوسی ص 606.
    50. ورد فی دعائم الإسلام ج 2 ص 354. و أمالی الطوسی ص 606. و البحار ج 42 ص 247 و 253. و نهج السعادة ج 8 ص 252.

      باختلاف بین المصادر.

    51. ورد فی مناقب آل أبی طالب لابن شهر اشوب ج 2 ص 306.
    52. البقرة، 190.
    53. یمثّل. ورد فی نسخة العام 400 ص 386. و نسخة ابن المؤدب ص 273. و نسخة الآملی ص 278. و نسخة ابن أبی المحاسن ص 329. و نسخة الأسترابادی ص 456. و نسخة عبده ص 594. و نسخة العطاردی ص 362.
    54. الزّمر، 74.
    55. الصافات، 61.
    56. ورد فی السقیفة ص 18. و الفتوح ج 4 ص 280. و تاریخ الطبری ج 4 ص 113 و 114. و مقاتل الطالبیین ص 25. و مروج الذهب ج 2 ص 425. و دعائم الإسلام ج 2 ص 354. و شرح الأخبار ج 2 ص 443. و المناقب للخوارزمی ص 278 و 279. و دستور معالم الحكم ص 89. و شرح ابن أبی الحدید ج 6 ص 121. و من لا یحضره الفقیه ج 4 ص 141. و تهذیب الأحكام ج 9 ص 178. و تحف العقول ص 141. و الجوهرة ص 119. و تاریخ دمشق ( ترجمة الإمام علی بن أبی طالب ) ج 3 ص 371. و البدایة و النهایة ج 7 ص 340. و كنز العمال ج 13 ص 196. و المستطرف ج 1 ص 78، و ج 2 ص 300. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 150. و نهج السعادة ج 2 ص 749، و ج 7 ص 150 و 164، و ج 8 ص 483. باخلاف بین المصادر.